بعد أنتهاء الاستاذ أسامة بلال من جولته حول مراكزالشرقية
وقد حقق ما كان يحلم به
وكل من حضر مؤتمرات الاستاذ أسامة من محامين شيوخ وشباب
يعلمون ما هى الاحلام التي يطمع فى تحقيقها فمن هذا
قرر الاهتمام بالقرى التي يرتكز بها المحامين
وكانت علي القائمة قرية (( أم الزين))
كان مؤتمر أم الزين والاصح ان نقول انة ليس كؤتمرا فيمكن أعتباره جلسة عائلية
مع ان العدد كان في زياده
وقد صاحب الجميع نظرة الدهشة
عندما علموا بأن الأستاذ أسامة بلال أتى اليهم والغريب في ذلك ان هذا الموقف لم يحدث لهم
منذ زمن
ولذلك رحبوا محامين أهل القرية بالاستاذ أسامة بلال علي قدومه لهم
وكان الاجتماع عباره عن محاوره ومشاوره عن ارائهم وأسئلتهم
التى طرحوها على الاستاذ أسامة بلال
وعن خطة الاستاذ أسامة وعن برنامجة في تحقيق ما يطمعون فيه وليس هم فقط بل و جميع محامين الشرقية وهو بناء نقابة جديده والمعنى هنا ليس بنائها بالمعنى المقصود ولكن بنائها بالمعنى المجازى فهى ليست منهدمه كبنيان وما علينا هو أعادة بنائه ولكن الانهدام هو انهيار قواعد النقابة وأساسها التى بناها الاستاذ حموده زيور نسأل الله له العافية
فمن أراد بنا النقابة معنا فليس نطالبة بالبناه معنا ولكن المطلوب منه
هو ان يكون صاحب قلب ينبض بنفس النبضة وضمير ينادي بنفس النداء
السؤال .... ما هو معيار الاحترام الواجب للمهنة ومن الذي يضع هذا المعيار؟
تنص م49/1 من قانون المحاماة رقم 17/1983يعامل المحامى من المحاكموسائر الجهات التي يحضرأمامها بالاحترام الواجب للمهنة
من الأسف بداية انه لا توجد معايير واضحةأو ثابتة ، والأمر هنا مناطه تقديرالقائم على العمل في الجهات التي يتم التعامل معها سواء كانتمحاكم أو نيابيات أو شرطة أو شهر عقاري
والمفروضإن مهنة المحاماة كانت في الصفوف الأولىللمهن الواجب احترامهاولكن نتيجة ضغوط عده وهن النقابات أدي إلي انسحابتقديرالمجتمع لمهنة المحاماة للصفوف الخلفية من الواجب احترامها في المجتمع
لنعلو فوق الخلافات ... وليكن الجميع على قلب رجل واحد... لنعلو بالصرح الشامخ للمحاماة ويعود للمحاماة تقديرها المفقودويعود للمحامىالاحترام اللائق والمسلوب منا
في سبيل ذلك أنادى بوضع ميثاق عمل لمهنة المحاماة يتم فيها وضع المعايير والضوابطاللازمةحتىلانتخبط فوق حقل من الألغام تصارعنا وتصرعنا
فالمفروضووفقا للمادة الأولى من قانون المحاماةإننا شركاه السلطة القضائية فيتحقيق العدالة
والمفروض إننا القضاء الواقف وليسأقل من أن نتساوى بالاحترام الواجب للسلطة القضائية
والمفروضأن يتم تفعيل ميثاقالعمل لمهنة المحاماة مع الجهات والمصالح التي نتعامل معها بالاتفاق أو بالوقفاتالاحتجاجيةوحتى يتم هذا لنرتفع فوق الخلافات وليبقى لنا هدفا.... الغيرة على المحاماةنحن فرسان الكلمة
ما مضى من هوان يجب ألا يعود. ولن يعود
إننا سويا سنضع ميثاق عمل لمهنةالمحاماة ونضع الضوابط والمعاييروليمضى زمان دون كشوط ولياتي زمن الفرسان
ثانيا:-
ليس هذا فحسب موضوع ميثاق العمل الواجبةإتباعه لمهنة المحاماة ولكنأشياء كثيرةاذكر منها
من ناحية ثانية ضرورةأن يقبل المحمى الوكالة المسندة إليه من الموكل
ففيبعض الأحايين يصلنا إلغاء لتوكيللا يعلمالمحامى من أمرها شيئ
وفى زحمة العمللا نتفرغللبحث عن الموكل ولمن كان التوكيل
والسؤالالأكثر حيره.... فيما أستخدم هذا التوكيل؟
قد يستخدمفي قضايامشبوهة أو في قضايا ضد احد الزملاء بدون علم الموكل .. والأسوأ أن يستخدم في قضايا تزوير والحضور باسم المحامىفي محضر الجلسة ، والمحامىلا يعلم شيئ عن هذا وذاك ... وقد ينتهي به الأمر إلىيبقى متهما وله أن يثبتبراءته من أمور لا يعلم عنها شيئ
إننا في ميثاق عمل مهنة المحاماة يجب أن يتمالاتفاق مع الشهر العقاري علي ضرورة إخطار المحامى بالوكالة وان يتقبلهاحتى يكون المحامى علي علم بها وإلاساءاستعمالها
ثالثا:-
ومن ناحية ثالثه يتعين أن يتمتوقيع المحامىالحاضر علىمحضر الجلسة
المعروفومااستقرعلية العمل القضائي أن محضر الجلسة ملك المحامى، وكثيرون من القضاةوالنياباتيرفضونإثبات ما نريد بمحضر الجلسةفضلا عما طرح سلفا من حضور اى شخص في دعوى ضرورةباسميودون علمي ويمضى هووحده المسئول
فالمفروض أن تفترض الصحة في محضر الجلسة
من هذه الزاوية يتعمدأن يوقع المحامى الحاضر على محضر الجلسة حتىلا يكون أداه مسلطه على المحامى وحتى لا يساء استخدامه من الآخرين
وهو أمر يستوجب وضعه في ميثاقالعمل لمهنة المحاماة
هذه الأمور وغيرهاكثير في هذا الخصوص يجب وضعها في ميثاق عمل مهنة المحاماة حرصا على سيادة المحامىولتكنهناك ضمانات أساسيةلممارسة مهنة المحاماة لا أن يمضيالمحامى في صراع يومي دون ضوابط أو معايير ترعى ابسط حقوق الفارس الذي يحمل مشعل الحريةويقود المجتمع
من المعروف إن مركز فاقوس من أهم المراكز علي مستوي الشرقية وهذا يرجع إلي كبر عدد المحامين بالحمية العمومية وهذا يؤدي إلي قوة المرشح الذي سينال ترشيحهم فهذا جعل الأستاذ أسامة بلال يضعه في الصفوف الأوليلزيارات
التعارفولذلك
قرر الأستاذ أسامة بلال بالذهاب إلي فاقوسعلي العلم بان لا يوجد من محامين فاقوس قد قدم بترشيح نفسه لمركز نقيب المحامين بالشرقية
ولكن عندما وصل الأستاذ أسامة
و بعد فترة لم تتجاوز الخمس دقائق ظهر الأستاذ محمد هندي وهو من احد محامين فاقوس معلنا ترشيحه أمام الجميع من
المحامين مع انه لم يعلن هذا الترشيح مسبقا إلا عند وصول الأستاذ أسامة بلال وكأنة يقول إن هذا المركز ملكي بكل ما
فيه من أصوات وعندما حدث هذا الموقف أثار الأستاذ محمد هندي فضول الجميع بسؤال واحد وهو لماذا رشح نفسه في وقت وصول الأستاذ أسامة بلال ؟
ولكن عندما حدث هذا وقف احد المحامين باعلي صوته معلنا للجميع أن الانتخابات ليست بالعواطف وإنما بالأفضلفإننا لا نريد أن تخطا عواطفنا مرة أخريولا نريد أن نكون نحن الضحية في كل حملة انتخابية ومع الأسف إننا نحن المخطئين لأننا كنا نفكر بقلوبنا
ونختار نقيبنا بعواطفنا ولهذا نظل ثابتين في أماكننا لا نتحرك إلي الأمام ولا نصارع هذه الألغام التي تحوط بنا من جميع الاتجاهات حتى وصلنا إلي أخر المطاف إلي طريق اسود مظلملا نراي فيه حتى أنفسنا ولكنفي هذا اليوم وفى هذا المكان إنني استطيع أن أري شعاع يخترق الظلام لينور لنا طريقنا افعندما أري النور اتركه يهرب من امامى ولا أسرع بالإمساك به وستكون النتيجة إذا ضاع منى اننى سأظل باقيا في الظلام لا استطيع التحرك ونكون قد ظلمنا أنفسنا مره أخري
فها هو يوم جديد وعلي عملنا شهيد ليدعونا لأي نصلح أخطائناباننختار الرجل الأفضل ولا نجعل للعواطف مكانا في قلوبنافارجوا من كل الجالسين أن لا نعيد نفس الكابوس مره أخرى
وبعد هذا قام الأستاذ محمد هندي مقدما الأستاذ أسامة بلال للجمع الحضور قالا
( إننا نرحب بأي زائر ألينا في أي وقت لأننا نمثل الديمقراطية وأنا أعلن بان الأستاذ أسامة بلال مرشح لنقيب محامين الشرقية وهو أتي اليوم لكي يتكلم معكم علي ملامح حول برنامجه الانتخابي )
فبدا الأستاذ أسامة بلال مبتسما في وجوه الحاضرينقالا( أنا بشكر الأخ الفاضل محمد هندي علي ضيافته لنا )وإنني تكلمت مسبقا عن ملامح برنامجي الانتخابي الخاص بيولكن هنا يوجد عدد من الشباب فيجب أن تتغير هذه الملامح إلي ملامح أخري لان الشباب هم أكثر الفرق مواجهتا للمشاكل سواء كانت مشاكل مهنية أو اجتماعية وحتى مدة تدريبه وبدا بذكر كل مشكل يواجها المحامى الشاب في حياته وقد ذكرها مفصلة المهنية علي حده وكذلك ألاجتماعيه
وهذه ملامح حول الاقتراحات التي تجب أنت تفعل لخدمة الشباب :
1-يجب ن يفعل الشباب في العمل النقابي يجب تشجيع الشباب في جميع
2- مراكز المحافظة
3-يجب تشجيع وجود روابط للشباب في جميع مراكز المحافظة
4-يجب أن تكون اللجان النقابية اغلبها من الشباب حتى يتم الترابط
5-يجب إن يوجد مكتبة قانونية للشباب
6-يجب إن يفعل اتحاد محامين العرب في الشرقية
وكانت هذه من بعض مقتضافات المؤتمر ومن هذا المؤتمر وباقي المؤتمرات السابقة والاتية ان شاء الله يتضح لنا فيها من يضمن لنا مستقبل افضل وطريق خالي من الاعوجاج
ان جميع المحامين بكفر صقر كانوا علي علم بان الأستاذ أسامهبأنة قام بترشح نفسه نقيبا للمحامين الشرقية
وكانوا الجميع علي استعداد لاستقباله
وكان الغرض من الزيارة هو التعارفلكي يعرف نفسه لباقي محامين كفر صقر الذين لم يعاصروه ومن الواقع أن الكثير كانوا علي معرفة سابقة بالأستاذ أسامة بلال وهذا يرجع إلي شهرته في المحاكم وسن خبرته
وكل ما يطمع فيه جميع المحامين بكفر صقر وباقي محامين الشرقية هو التغير
فهذا أول واهم المميزات التي يريدونها في النقيب الجديد
فكان ما تضمنه المؤتمر
وقد اقر الأستاذ أسامة بان كل ما بهمة في هذه المرحلة هي أن اجعل للمحاماة وضع يليق بها وان يكون للمحامي
كرامته التي نساها الجميعقالا
( إن الذي جعلني أوافق علي قبول ترشيح الجمعية العمومية بديرب نجم والإبراهيمية هو أنني أريد أن أعيد بنا صرح المحاماة من جديد )
وقد وضح سبب ما وصلت إلية المحامي والمحاماة في هذا العصروما هي أساس برنامجه الانتخابي الذي سيسعي لتحقيقهقالا
إننا يا اخوانى هونا علي بعض فهانت علينا المهنة لم تكن هناك نقابة تنظم أمور حياتنا إننا هنا نعاني من المشاكل التي توجد في طبيعة عملنا اليوم)
وقد قام الأستاذ أسامة بتوضيح عن ملامح برنامجه الانتخابي قالا :
( إن برنامجي ليس برنامج ولكنه يعني كلمتين المحامى والمحاماةالمحامي من الناحية المهنية ومن الناحية الاجتماعية و المحاماةكصرح يشع في هذا المجتمع فكرا وإشعاعا ونورا )
قد وضح الأستاذ أسامة ما هو الحل لهذه المشاكل بأكملها وما هو برهان حلها وهل من الصعب فكهذه القيود امن السهلقالا
(انه من السهل أن نرجع ما سلب منا ولكن لابد أن نكون جمعا وان نكون علي قلب رجلا واحد إن لم نكن اقويا فلا نصل إلي شيء وسيبقي الحال كما هو عليةأما إن تماسكنا يدا بيد سنكون قوه لا تستطيع تفكيكها لأننا بهذه القوه نحمي وضعنا نحن فالمحامين قوتهم في ذاتهم فيكينونتهم فإذا كنا فرق وتتشتت هذه الفرق لا نستطيع أن نعبر عن أنفسنا تعبيرا جدا)
فهذا هو الحلوهذا هو السبيل فمن أراد منكم تحقيق حلمهم فيعزم علي الجهاد إلي تحقيق ما يريد
فها هونداه إلي كل من يعاني نفس المشاكل إذا كنت تريد أن ترد كرامتكفادخل معنا وسجل عضويتكوشارك بقوتك حتى تحصل علي كرامتك
من المؤكد إن نقابة المحامين كسائر النقابات المهنية ومؤسسات المجتمع المدني تعانى من أزمة عميقة تزيد الفجوة بين المحامين وتنظيمهم النقابي وهو المفروض علية حماية المحامين والعودة للزمن الجميل من قيم وتقاليد ، ومبادئ ، وعظمة المحاماة
إن الحال يمضى بنا من سيئ لأسوا والجميع يتروى في خطر اليأس والإحباط
لابد أن نتصدى لهذه الأزمة ولن يحدث هذا إلا بمعرفة الضوابط والأسباب وقبل أن نتطرق إليها يجب علينا بداية أن نعلو فوق الخلافات
إن المصاب بخلل
وأكثر المصابين هم الشباب المحامين
إننا نبغي أن نعين المسار أمام شباب المحامين نحو تنظيم نقابي قوي يحفظ لهم كرامتهم وأدميتهم ويعلمهم
فروسية الكلمة
رايتهم مشعل الحرية
يدافعون عن المظلومين
لن نتركهم يمضون على حقل من الألغام تصارعهم ونصارعها
لقد مرت نقابة المحامين بثلاث مراحل منذ نشأتها
الأولى- منذ نشأت النقابة عام 1912 وحتى قيام ثورة 1952 وكانت نقابة المحامين وقتذاك لها علم حقاق , لها كلمة العليا , لها رأي نبراس تقود ولا تقاد تبني ولا تهدم عونا للحق وسندا للمظلوم لقد كانت نقابة المحامين نموذج الوطنية والديمقراطية
الثانية – النقابة منذ الثورة وحتى أحداث كامب ديفيد تم تأسيس النقابة وان مضي لها دورها القومي ومضت رايتها خناقه ولها كلمة ورأى وبقت عونا للحق وسندا للمظلوم
الثالثة – ومع رفض النقابة لاتفاقية كامب ديفيد وحتى ألان أصيبت النقابة بالشلل وسيطر عليها الشلل
ففرض عليها مجلس غير شرعي قضي بعدم دستورية وفرضت عليها الحراسة
وحظي أكثر من فريق يحاول السيطرة على النقابة وضاع منا الهدف القومي والهدف المهني والهدف الخدمي
اننا نبحث عن نقطة التحول نبحث عن الطاقات ألخلاقه التي تعطي فقط حتى تقوم النقابة بدورها الريادي علي كافة الأصعدة المهنية والقومية والخدمية
كفانا هوان .
هانت علينا أنفسنا فهنا على الجميع ؛ لن ندع حفنه.... تعوق العمل النقابي الجاد ، تبعد الشرفاء عن العمل النقابي ، وتتسع بهم فجوه التمزق بين النقابة وأعضائها لنعلو فوق الخلافات ، ونمضى نحو عصر جديد يعيد للنقابة صرحها المفقود ، يعيد للمحامى هويته وهيبته ومجده الضائع لنفك اسر النقابة
خيرا لنا ألف مره أن نضئ شمعه تنير الظلام بدلا من أن نلعن النظام ، يجب علينا استيعاب حركه وإبداعات وطاقات المحامين نحو تفعيل دور النقابة المهني ، والخدمي ، والوطني ...........................................
.........جميع هذه المسائل تجعلنا ننادى بالتغير ، ونستطيع التغير.