بسم الله الرحمن الرحيم
جئت إليكم ولست بخيركم
إن رأيتم في خيرا فاعينونى
وان رأيتم في اعوجاجا فقوموني
برنامجي الانتخابي
المحامى والمحاماة
المحامى
هو القضاء الواقف .... هو فارس رايته مشعل الحرية
هو رسول الدفاع عن الحقوق
المفروض أن لا يرهبه تهديد
ولا يخيفه وعيد
.
والمحاماة
المحاماة عريقة كالقضاء
مجيده كالفضيلة
ضرورية للعدالة
.
هدفنا؟
محاماة لها علم خناق
لها الكلمة العليا
لها رأى نبراس
تقود ولا تقاد ... تبنى ولا تهدم
عونا للحق وسندا للمظلوم
.
إذا اخطأ الطبيب في عمله فالمضرور واحدا
وإذا اخطأ المهندس في عمله فالبناء ينهار
ولكن إذا اخطأ المحامى فالمجتمع كله ينهار
.
ولذالك نريد أن نعلوا فوق الخلافات
وأن نرتفع بالصرح الشامخ للمحامى والمحاماة
الضمانات الأساسية لممارسة مهنة المحاماة
1- م1 ق المحاماة 17 / 83
1/ المحاماة مهنة حرة
تشارك السلطة القضائية في تحقيق العدالة وفى تأكيد سيادة القانون ... وفى كفالة حق الدفاع عن
حقوق المواطنين وحريتهم .
2/ أن مهنة المحاماة
يمارسها المحامون وحدهم في استقلال
لا سلطان عليهم في ذلك
إلا طمائرهم وأحكام القانون
م 49 ق المحاماة 17 / 83
1 / يعامل المحامى من المحاكم وسائر الجهات التي يحضر أمامها بالاحترام الواجب للمهنة .
والسؤال ألان : ما هو معيار الاحترام الواجب للمهنة ؟
من المؤسف بداية أن نقرر بان الاحترام الواجب للمهنة متروك لتقدير الآخرين
ليس هناك معايير واضحة أو ثابتة هنا تقدير القائم على العمل في الجهات التي نتواجد فيها !!
والمفروض أن مهنة المحاماة كانت في الصفوف الأولى في المهن الواجب احترامها
ولكن نتيجة ضغوط وهى النقابات العامة والفرعية أدى إلي انسحاب مهنة المحاماة للصفوف الخلفية في المهن الواجبة للاحترام في المجتمع
لنعلو فوق الخلافات
وليكن الجميع على قلب رجل واحد
وتعود للمهنة تقديرها حتى يعود إلينا الاحترام الواجب المسلوب منا
في سبيل ذلك أنادى في هذا البرنامج
لوضع دستور عمل لمهنة المحاماة يتم فيها وضع المعايير والضوابط اللازمة ..حتى لا نتخبط فوق حتل من الأنعام تصارعنا ونصارعها .
هذا الدستور يتم بالاتفاق مع الجهات التي نتعامل معها , كما هو الشأن في نقابة الصحفيين , وكما هو قائم فئ التعليمات للنيابات , وتعليمات جميع الجهات
لنرتفع فوق خلافتنا
وليبقى لنا هدفا
الغيرة علي المحاماة
نحن فرسان الكلمة
ما مضى من هوان لن يعود
وأنا أعاهد إنني سأقوم مدافعا لتفعيل دستور عمل لمهنة المحاماة , ولنضع الضوابط والمعايير وليمضي زمن ولياتي زمن الفرسان
ليس هذا فحسب في تفعيل وكفالة الضمانات الأساسية لممارسة مهنة المحاماة :
بل أيضا أنادى
بضرورة أن يقبل المحامى الوكالة المنسووة إلية من الموكل
أحيانا يصلني إلغاء لتوكيلات لا اعلم من أمرها شيء وفى زحمة العمل لا نتفرغ لنبحث عن
الموكل ولمن كان التوكيل
والسؤال فيما استخدم هذا التوكيل ؟؟؟؟؟؟؟؟
قد يستخدم في قضايا مشبوهة أو قد يستعمل في قضايا إيصالات أمانة ضرورة ويحضر من يحضر عنى وأفاجأ باننى متهم في قضية تزوير والحضور باسمي في محضر الجلسة وأنا لا اعلم شيء عن هذا أو ذاك
وأمضى متهما إلى تثبيت براءتي
أننا هنا في دستور عمل مهنة المحاماة يجب أن يتم الاتفاق مع الشهر العقاري في أخطاري بالوكالة وان اقبل هذه الوكالة حتى أكون على علم بها استعمالها
3/ يتتبع هذا الطرح أيضا شئ أخر هو
أن يتم التوقيع على محضر الجلسة من المحامى الحاضر المعروف وما استقر علية العمل أن يحضر الجلسة ملك المحامى والكثيرون يرفضون إثبات ما زيد
وفيما طرحته سلفا الحاضر عنى في دعوى ضرورة حضر باسمي دون علمي ومضيت أنا المسئول
والمفترض في محضر جلسة الصحة
من هذا الافتراض ييتعميد أعمال أن يوقع المحامى الحاضر علي محضر الجلسة حتى لا يكون أداة مسلطو علينا وحتى لاياء استخدامه من الآخرين وهو أمر يستوجب وضعة في دستور مهنة المحاماة
أمور كثيرة في هذا الخصوص يجب علينا تفعيلها ويجب ان نكون حريصين عل سيادة المحاماة
لا أن نمضي في صراع يومي دون ضوابط أو معايير ترعى ابسط حقوق الفارس الذي يحمل مشعل الحرية ويقود المجتمع
أننا نحسن إلى من يسيء
نبتسم للقدر عندما يبطش بنا
نقوي إيمان من يعقريه الشك
نحرس الشاكية حيث يكون الأمر هو القانون
أفضل ما فينا هو إنسانيتنا
إن الذي نفسه بغير جمال لا يري في الوجود شي جميل
لسان حالهم يقول
تاريخي , مالي تاريخي أنى نسيان النسيان
أنى مرساة لا ترسو جرح , ملامح إنسان
0 التعليقات:
إرسال تعليق